أحاول أن ألملم افكاري و مشاعري لكنها تتسرب كرمال في يوم عاصف تبعثرها الرياح هنا و هناك .
تدمى قلوبنا كل يوم من الجرائم الارهابيه التي نسمع عنها تقريبا على كل أرض عربيه ، أرض خير أُمُّه اخرجت للناس ، ألأمه التي لم تعتصم بحبل الله وتفرقت ( واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا) ....؟؟؟!!!،
الجرائم الأرهابيه الأخيرة في القديح و قبلها في الدالوة كانت الأقسى و الأصعب لأنها على ارضنا وفي أهلنا ومن أبناء الوطن الواحد .
جريمة أرهابيه بشعة مع سبق الأصرار و الترصد وبدم بارد ضد ارواح بريئة مسالمه لأطفال ، شباب و شيوخ كبار يصلون لله رب العالمين في دار عباده في يوم فضيل ، جريمه حصدت ٢١ شهيدا خلفوا وراءهم ٦٣ يتيما و عددا كبيرا من المصابين .
ماأصعب الرحيل دون وداع ، هكذا يرحل الشهداء
ماأسهل أن يحمل شخص ما فكره تكفيرية بشعة ينهي لأجلها حياة مسالمين يشترك معهم في الأنسانيه والدين والوطن معتقدا أنه يعبر الطريق الى الجنه للقاء الحور العين ؟؟؟؟!!!!!!.
لا أجد الكلمات المناسبه حقيقة من هول الصدمة وهول ما حدث الجرح عميق و الحزن صعب لا يختلف كثيرا عما حدث وبحدث في الكثير من الأراضي ألعربيه وان أختلفت الأفكار و الأسباب سوى ان هذا الأرهاب جديد على أبناء الوطن الواحد .
الأختلاف في وجهات النظر لدرجة العنف أحيانا على بشاعته وارد بين الناس بإختلاف دياناتهم ، مذاهبهم وأطيافهم ، بل بين أبناء الدين أو المذهب الواحد ، ولكن الأرهاب لا دين له ولا و طن.
السلام والأمان لا يتحققان بالكلمات و الشعارات. بل بالوعي والنظرة العميقه والبعيده للمستقبل ، أستخدام العقل والعمل الجاد لدحر العنصريه و الطائفيه واحترام جميع الأديان و المذاهب وفكر الآخر .
احترام الآخر من مبادئ الدين الأسلامي الجميل ، دين التحضر و الرقي، التربيه و السلوك الذي من المفترض ان ينشأ عليه الأجيال منذ الصغر في البيت و المدرسه و الشارع و العمل ... في كل مكان و زمان .....بإختصار طريق سلام و محبه بلا عنصريه ولا طائفيه لأن الدين لله والوطن للجميع.
عاليه